قال باحثون إن الذين يعانون من أمراض القلب، أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ووفق دورية « مديكال نيوز توداي » فإن التغيرات الطفيفة في الأوعية الدموية في الدماغ، تكون شائعة بين من يعانون من أمراض قلبية معينة، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.
وتُعرف هذه التغيرات في الأوعية الدموية باسم « احتشاء الدماغ الصامت »، ويتم اكتشاف هذه المشكلة وكذلك مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، فقط عن طريق تصوير الدماغ.
وتشير التقارير الطبية إلى أن هاتين المشكلتين أكثر شيوعاً بين من يعانون من الرجفان الأذيني، والشرايين التاجية، ومرض الشريان، وقصور القلب، وأمراض صمام القلب، وثقب القلب.
وأجريت هذه الأبحاث في جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، وتمت من خلال مراجعة أكثر من 220 دراسة منشورة سابقاً عن التغيرات في الأوعية الدموية.
وقالت النتائج: » على الرغم من أن المصابين بأمراض القلب هم أكثر عرضة مرتين إلى 3 مرات من عامة السكان للإصابة بتغييرات في نظام الأوعية الدموية في الدماغ، إلا أنه غالباً ما يتم تجاهلهم، لأنهم لا يخضعون لتصوير الدماغ بشكل روتيني إلا إذا أصيبوا بسكتة دماغية ».
وأشارت النتائج إلى أن الشيخوخة، وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والتدخين، هي من بين الأسباب المحتملة لهذه التغيرات « الخفية » في الأوعية الدموية في الدماغ.