أطلقت جمعية براءة لحماية الطفولة المهدّدة بصفاقس، اليوم السبت، بالشراكة مع المندوبيتين الجهويتين للتربية صفاقس1 و2، والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة، وبدعم من إحدى الشركات الناشئة المختصة في التربية العلمية، مشروع « جون إينوف » (شباب مجدّد)، الرامي إلى تعزيز الثقافة العلمية والإبداع التكنولوجي لدى الأطفال والشباب عبر إنشاء أندية علمية وتكنولوجية وإعادة هيكلة الأندية المدرسية الحالية.
وأفاد مدير مشروع « جون إينوف »، محمد قطاطة، في تصريح لوكالة « وات »، أن « هذا المشروع، الذي سيتواصل على مدى سنتين، يقوم على تعزيز وإحداث 22 ناديا علميّا في 22 مؤسسة عمومية في صفاقس، (دور شباب، ومدارس إبتدائية وإعدادية)، من خلال تجهيزها بالمعدات اللازمة للنوادي، وتكوين المؤطرين الذين سيشرفون على عليها.
وأوضح أنه « سيتم التركيز في السنة الأولى من المشروع على محورين إثنين، سيهتم الأول بالإبداع العلمي والتغير المناخي، أما المحور الثاني فسيتناول البحث العلمي في خدمة التوظيف، وسيتم خلال السنة الثانية تنظيم 64 محاضرة ومائدة مستديرة، يؤثثها طلبة متطوعون بهدف نشر الثقافة العلمية، قبل اختتام المشروع بقرية علمية يتم خلالها تقديم المشاريع التي أنجزها الأطفال والشباب في النوادي طيلة سنتين، وتنظيم مسابقة يدافعون خلالها عن مشاريعهم ».
وأشار إلى أنّ هذا المشروع هو جزء من مشروع « سوافي »الذي تديره الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي ويموّله الإتحاد الأوروبي بقيمة 350 ألف دينار.
وتخلل حفل إطلاق مشروع « جون إينوف » توقيع اتفاقيات شراكة مع مختلف المؤسسات المستفيدة من المشروع، بما في ذلك المدارس والمراكز التربوية المعنية، ما يعكس أهمية التعاون المجتمعي في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم العلمية.
يذكر أن جمعية براءة لحماية الطفولة المهدّدة أحدثت سنة 2019، هي جمعية حقوقية تعنى بحقوق الطفل وتسعى لتحسين ظروف عيش الطفل عن طريق مشاريع جمعياتية كما تتدخل في بعض الحالات داخل محيط الطفل.