المرأة والواقع في الرواية بقلم المرأة » … هو عنوان الملتقى الوطني للروائيات التونسيات في دورته الخامسة، الذي انطلقت فعالياته، امس الأحد، بصفاقس ليتواصل على مدى يومين، وذلك بتنظيم من هيئة الملتقى الوطني للروائيات التونسيات، بالشراكة مع المكتبة الجهوية ، وكلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس، ومخبر البحث في المناهج التأويلية.
وسيخوض الملتقى ، في العالم الروائي للروائية « حنان جنان » ضيفة شرف للملتقى.
وقد حظيت الجلسة العلمية الإفتتاحية، للملتقى مداخلات اثثها عدد من الأستاذة الجامعيين في مجال الأدب والفكر، تناولت اساسا ب »المرجعي والمتخيل » في روايتي « ثورة الشك » و »حب الملوك » و »الذات المتكلمة وإستطيقا الخطاب الأنثوي » في رواية « كاترسيس » و »لعبة الذاكرة » .
وفي مساء اليوم الافتتاحي للملتقى الوطني للروائيات التونسيات،تابع الحاضرون قراءات للشعراء « الهادي القمري » و »نبيل ذياب » و »نجاة نوار »، مرفوقة بوصلات موسيقية امنها « محمد كمون ».
ويتناول اليوم الثاني للملتقى ، ثلاث قضايا أساسية ذات العلاقة بالخطاب الروائي النسائي وهي « دور المرجع التاريخي في تشكيل جماليات الخطاب الروائي النسائي » و »عتبات النص، مسلك للإثارة والتأويل » في رواية « كاترسيس » و »الخطاب الروائي النسائي بتونس، خصائصه وإشكالاته » من خلال رواية « حب الملوك » .
يذكر ان الروائية « حنان جنان » تلقت تكوينا حقوقيا ، وهي تشغل حاليا خطة أستاذة جامعية في القانون الخاص، ولها في رصيدها الروائي ثلاثة روايات وهي
» كاترسيس » و »حب الملوك » و »ثورة الشك » .
ويذكر أن جمعية ملتقى الروائيات التونسيات، التي تأسست سنة 2017، تهدف إلى دعم المرأة الروائية، واستصفاء النصوص الجديرة بالإعتبار، وتنشيط الحياة الثقافية والأدبية في المدن التي تحتضن الملتقى.