تواصل الترحيب الدولي والإشادة بتتويج تونس بجائزة نوبل للسلام لسنة 2015، وفي بيان له قال رئيس مجموعة البنك العالمي أن تونس برهنت للعالم اهمية وضع مؤسسات تمكن من مشاركة أوسع للمجتمع، كما أثبتت ان الشعوب يمكنها الاجتماع ومواجهة التحديات السياسية عبر التفاهم والتوافق.
الكنفدرالية الدولية لحقوق الانسان قالت أن إسناد جائزة نوبل للسلام للرباعي الراعي للحوار حدث تاريخي بالنسبة لكل الديمقراطيين والمدافعين عن حقوق الانسان في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها المنطقة.
كما رحبت المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو بحصول الرباعي الراعي للحوار الوطني على الجائزة التي اعتبرتها تكريما ودعوة لكل قوى المجتمع المدني في تونس التي تناضل من أجل الديمقراطية والتعددية ودولة القانون.
من جانبه هنأ اتحاد نقابات عمال فلسطين الاتحاد العام التونسي للشغل وبقية أطراف الرباعي الراعي للحوار بالجائزة ، مشددا على كونها بمثابة التقدير العالمي المستحق للدور الهام الذي جنب تونس ويلات الانقسام.
وقد جاء هذا التتويج حسب عدد من المحللين السياسيين في وقت مناسب لدعم السلم الاجتماعية ولا سيما في إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين المنظمة الشغيلة ومنظمة الاعراف بعد الفتور الذي شهدته مؤخرا.
المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي:
المصدر: الإذاعة الوطنية