حذّر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من أن الحيوانات الأليفة التي يربيها البعض في المنزل قد تنقل لهم أمراضا خطيرة أحيانا.
وقال الطبيب : « يعلم الجميع أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تحسن الحالة النفسية لأصحابها, لكنها قد تكون سببا للمشاكل أيضا, فالقطط والكلاب وحيوانات الهامستر وحتى الأسماك يمكن أن تكون حاملة لأمراض خطيرة, لذا على أصحابها توخي الحذر.
و أضاف قائلا: هناك « عدد كبير من الأمراض التي تنتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات منها داء المقوسات والطاعون وداء الكلب والسلمونيلا ».
و أردف : »أخطر ما في الحيوانات هي الإفرازات و الفضلات الحيوانية , فقد تحوي هذه الإفرازات على مسببات الأمراض و من بين الحيوانات التي قد تشكل خطورة عند وجودها في المنزل هي جراء الكلاب والقطط الصغيرة, السبب يرجع الى سلوكها أثناء اللعب فهي قد تعض أو تخدش الشخص, وتسبب له انتقال العدوى, لذلك فجميع الحيوانات التي نريد أن نربيها في المنزل, بما فيها أسماك الزينة يجب أن تخضع لفحوصات طبية وبيطرية دورية ».
من جهة أخرى, يشير الطبيب إلى أن وجود الحيوانات الأليفة يمكن أن يلعب دورا في تحسين الصحة النفسية والجسدية أيضا, إذ بينت بعض الأبحاث أن وجود هذه الحيوانات في دور المسنين ساهم في تحسين الحالة النفسية للمقيمين وساعد في تقليل التوتر وخفض معدلات ضغط الدم وقلل من الاكتئاب لدى الكبار في السن.
