شرعت مجموعة من العاملين في صحيفة » السور » اليومية صباح اليوم الخميس في تنفيذ اعتصام مفتوح في ساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بما اعتبروه حق الحصول على الاشهار العمومي وتسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها صحيفتهم منذ احداثها في 3 ماى 2012 .
وصرح عز الدين الزبيدي رئيس تحرير هذه اليومية بأن المعتصمين يأملون مقابلة ممثل عن رئاسة الحكومة لإبلاغه مجددا مطلبهم في تطبيق التوزيع العادل للإشهار العمومي والاتفاق الحاصل في هذا الشأن بين رئاسة الحكومة ومديري الصحف والذي كان يفترض أن يشرع في تطبيقه مع مطلع سنة 2016 حسب روايته.
وأضاف أن صحيفته تواجه صعوبات مادية وتعاني من ضغوط تتمثل في مئة قضية رفعت ضدها قائلا ان السور كسبت كل القضايا التي نظر القضاء فيها الى غاية اليوم .
ومن ناحية أخرى صرح الصحفي بهذه الجريدة منتصر جوادي بأن العاملين بالمؤسسة يضطرون للبقاء دون مرتب طيلة شهرين أو ثلاثة بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها الصحيفة متهما من وصفهم ب البارونات من رجال أعمال وأحزاب سياسية بممارسة ضغوط والتدخل في المقالات مستغلين في ذلك الوضع الهش للجريدة وفق ما جاء على لسانه.
وقد رفع المعتصمون من صحفيين وتقنيين وإداريين شعار الاشهار العمومي حق وليس منة حكومية .
وتعد صحيفة السور من بين عديد الصحف التي تواجه صعوبات في التمويل وخلاص الاجور. واضطر العديد منها الى الغلق أو التوقف المؤقت عن الصدور بعد الانفجار الاعلامي الذي عرفه المشهد الاعلامي بعد ثورة جانفي 2011