زيارات بينية مكثفة بين تونس و الجزائر يؤديها مسؤولون من البلدين يتم الاعلان عن فحوى البعض منها فيما يشهد البعض الآخر من الزيارات تكتما على سبب القيام بها وتعتيما على محتواها.
لقاء أمس بين رئيس الحكومة الحبيب الصيد ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اتخذ له من العناوين: تنسيق مكثّف من أجل محاربة الإرهاب وتطابق في وجهات النظر بين تونس والجزائر حول الازمة الليبية..
وزير الخارجيّة الجزائري أكّد في السياق ذاته أنّ سنّة التّشاور والتنسيق المشترك والسّهر على تطبيق ما اتفق على تنفيذه بعد الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين فضلا عن متابعة تنفيذ اتفاقات اللّجنة العليا المشتركة التّونسيّة الجزائريّة هي واحدة من أسباب الزيارة..
الديبلوماسي السابق و المحلل السياسي عبد الله العبيدي شدد على أن الشعور بمحاولة بعضهم تهيئة المنطقة لدخول مرحلة اهتزازات سياسية كبيرة يمكن عدها سببا للزيارات المكوكية والمكثفة لمسؤولي البلدين..
الديبلوماسي السابق و المحلل السياسي عبد الله العبيدي اعتبر أن تعدد زيارات المسؤولين التونسيين والجزائريين في رحلة الذهاب والعودة هو عنوان انعدام الثقة في المنطقة أو ربما تقلصها..
داعيا اعلى سلطة في هرم الدولة إلى توضيح منح تونس صفة حليف اساسي غير عضو في الحلف الأطلسي للشعب ودول الجوار خاصة منه الجزائر.
المصدر:الإذاعة الوطنية