« أندلدينو » هو عنوان العرض الموسيقي الذي أحيته الفنانة التونسية مريم عزيزي مساء أمس بدار الاصرم بمدينة تونس العتيقة في اطار مهرجان المدينة.
وقدمت مريم عزيزى مجموعة من الوصلات الغنائية باللغة الاسبانية وبالحان وايقاعات شرقية مزجت فيها التراث العربي الاندلسي بالتراث الاسباني المتوسطي.
واعتبرت مريم في تصريح ل وات بالمناسبة أن « أندلدينو » تعيدنا بالذاكرة الى العصور الوسطى بالأندلس حيث كان يسود التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين.
وأضافت أن هذا العمل الموسيقي ذو طابع انساني بالأساس باعتباره يهدف الى لم شمل الناس ذوى الاختلاف الايديولوجي والديني ونبذ العداوة والكراهية بينهم وفق تعبيرها.
واستمد العمل الموسيقي عنوانه » أندلدينو » من مصطلحين هما أندلس و لدينو الاندلس باللهجة الاسبانية .
والفنانة مريم عزيزي هي أستاذة لسانيات تلقت تكوينا لمدة 7 سنوات في مجال العزف والغناء بالمعهد العالي للموسيقى بتونس ويعد أندلدينو أول أعمالها الموسيقية وينتظر أن تقوم بجولة فنية ستقودها الى اسبانيا والمغرب والمانيا.