البث الحي

الاخبار : ثقافة

org_culturel

عرض « ننده الأسياد » يطرب الجمهور في افتتاح مهرجان المنستير الدولي

افتتح عرض « ننده الأسياد » مساء أمس بمعلم الرباط الأثري بالمنستير مهرجان المنستير الدولي في دورته 47 وأطرب الجمهور وخاصة الشباب في هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 20 أوت 2018.
« ننده الأسياد » من تصور الفنّان والباحث محمّد البسكري وإخراج رضا عزيز، وهو عرض متجذر في الذاكرة الوطنية التونسية ومستمد من التراث الشفوي الذي هو نبع لا ينضب وفق وزير الشؤون الثقافية محمّد زين العابدين الذي ثمن بالمناسبة مثمنا اختيار هيئة مهرجان المنستير الدولي برمجة هذا العرض في افتتاح مهرجان المنستير الدولي.
العرض فيه مزيج بين السلامية والعوامرية والقادرية ويحمل إضافة نوعية ممزوجة بطابع شبابي، بحسب سماح بوحوال النائبة بمجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير، التي أشارت في تصريح لوات الى ما تضمنه العرض من مزج لإيقاعات ورقصات مما يعكس تنسيقا بين كلّ ما هو تراثي وعصري. وثمنت هذا العمل لما ينطوي عليه من وفاء للتراث بطريقة تنال استحسان الجمهور المتلقي للمنتوج الثقافي.
هذا العرض وصفه مهدي معطالله المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمنستير، بـ »المتميز جدّا »، مبينا أنه جمع بين مختلف طرق الانشاد الصوفي وسجل تفاعلا كبيرا من جمهور مدينة المنستير، مقدرا أنّ التفاعل الإيجابي للجمهور مع العرض أكبر دليل على نجاحه.
ونوه يافت بن حميدة مدير مهرجان المنستير الدولي بقيمة العرض مؤكدا على أنّ مهرجان المنستير الدولي حريص على دعم الابداع.
وفي تقييمه للعرض اعتبر سالم اللبان رئيس جمعية معابر المغاربية المتوسطية للفنون والآداب والتثاقف أنّ العمل يعكس احتراف أصحابه ويجمع أصواتا محترمة وموسيقي وقع تأديتها بشكل سليم جدّا في تقديره، غير أنّه تساءل « إلى أي مدى يمكن المضي بهذا الموروث الذي يقع عرضه في أشكال شتى وبنفس الكلمات وتقريبا بنفس الألحان؟ » مقدرا أنّه لا يجب الاكتفاء بمجرد استنساخ التراث بل لابّد من استثماره في شكل جديد و »إنشاء أسلوبنا نحن » حسب رأيه.
وافتتح عرض « ننده الأسياد » بورد شاذلي « الله الله لا إله إلا الله » في التوحيد وبمْجَرَدْ ننده الأسياد، واختتم بنوبة ننده الأسياد. وبحسب ما ذكر لوات محمّد البسكري، إثر العرض، هناك تجديد بنسبة تقارب 40 في المائة. ووقع التركيز فيه على الإيقاع المَدَانِي المنستيري « المَدَنِيَةْ » والايقاع الحامدي البنزرتي ونوبة أم الزين الجمالية في البُونَوَارَةْ المداني بالطريقة المنستيرية حسب المَدَنِيَةْ النسائية و »شِيلِينِي يَالْ منوبية » و »يَلَلَهْ مْرَيِضَ عليك عليل » وغيرها. وقدم أعضاء الفرقة مدحات جديدة حاولوا فيها مراعاة الأذواق وخاصة الشبابية وذلك بالتقليل مما هو سماعي ثقيل حسب ما أوضح محمّد البسكري، مشيرا إلى محاولة التوفيق في الاختيارات بين ما لم يسبق الاشتغال عليه وما يمكن أن يروق للجمهور.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1