أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس، سفيان السليطي، الخميس 30 جوان 2016 بأن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت بفتح بحث تحقيقي ضد كل من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل قتل شخص وإرتكاب جرائم إرهابية، وذلك على إثر العملية الإرهابية التي إستهدفت، الثلاثاء الماضي، مطار إسطنبول بتركيا، وراح ضحيتها عديد الأشخاص من جنسيات مختلفة، من بينهم العميد الطبيب، التونسي فتحي بيوض.

وقال السليطي، إن « قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد تعهد بالقضية، إستنادا إلى الفصل 83 من القانون الأساسي عدد 26 من 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب و منع غسل الأموال الذي يخول للمحكمة الإبتدائية النظر في الجرائم الإرهابية المرتكبة خارج الإقليم الوطني والمرتكبة ضد أطراف ومصالح تونسية ».

يذكر أن إنفجارين إرهابيين جدا مساء الثلاثاء الماضي، تبعهما إطلاق نار بمطار « أتاتورك » الدولي بمدينة إسطنبول التركية، مما أسفر عن مقتل 41 شخصا، من بينهم العميد فتحي بيوض، رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري بتونس، إلى جانب إصابة 239 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.