توجّه رئيس الجمهورية قيس سعّيد، فجر اليوم الأحد 7 جويلية 2024، إلى جامع القصبة حيث أدّى صلاتي الفجر والصبح وزار مختلف أجنحته بعد أن أمر منذ أسابيع بترميمه وإصلاحه، حسب ما ورد في تدوينة نشرت على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على الفايسبوك.
ووفق مقطع فيديو ورد على صفحة رئاسة الجمهورية قدم رئيس الدولة عرضا حول تاريخ الجامع الذي انطلقت اشغاله في سنة 629 هجري (1231 ميلادي ) واستمرت حوالي اربع سنوات لتنتهي سنة 633 هجري ما يوافق 1235 ميلادي، مضيفا ان البنائين والمعماريين كانوا تونسيين وقاموا بالاشغال انذاك تحت اشراف علي بن محمد بن بلقاسم
واضاف ان الجامع كان يعقد حلقات علمية ويتضمن 7 اساكين و7 بلاطات كما ان منبره وصومعته التي بنيت بعد الجامع يحملان تاريخا كاملا، مشيرا الى انه جزء من تاريخ تونس
وتوجه رئيس الجمهورية بالمناسبة بالشكر الى جميع المواطنين والتجار والعاطلين عن العمل الذين ساهموا في اصلاح و اعادة فتح جامع القصبة، مشيرا الى ان وزارة الدفاع قامت بالاشراف على هذه الاشغال ومتابعتها قائلا « 13 سنة ووزارة الشؤون الدينية موجودة على بعد بضعة امتار، وتم انجاز هذه الاشغال مؤخرا في ظرف اسابيع » مؤكدا على ضرورة تعهد وصيانة هذا المعلم.
وانتقد الرئيس « أحد الوزراء الذي قام بزيارة لأحدى المناطق فانشد له البعض « طلع البدر علينا » كما لو كان الرسول الكريم عندما دخل المدينة »، قائلا « هذا ما وصل اليه مستوى بعض المسؤولين الذين أؤتمنوا على المسؤولية »
وقال رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة « سنرفع الظلم عن شعبنا وسنرفع الظلم عن شعبنا في فلسطين حتى نسترد القدس وفلسطين كلها محررة بعد الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعب يجوعه ويقتله كل يوم وكل ساعة تحت أنظار العالم ».
