اقتحم عشرات المتظاهرين السبت معرض الزراعة في باريس حيث اشتبكوا مع قوات إنفاذ القانون، بينما تواجد الرئيس إيمانويل ماكرون في المكان للقاء النقابات، قبل إجراء جولة في المكان وسط حضور كثيف للشرطة.
وقال ماكرون بعدما تناول وجبة الإفطار مع مسؤولي النقابات « أدعو الجميع هنا إلى الهدوء »، معلناً عن « الالتزام بتحديد الأسعار » لتحسين أجور المزارعين، بالإضافة إلى مساعدات نقدية طارئة.
ولم يؤكد ماكرون ما إذا كان سيُلغي جولته المقرّرة في المعرض، لأسباب أمنية.
وأضاف « أقول هذا لجميع المزارعين، أنتم لا تساعدون أيّاً من زملائكم من خلال تكسير منصّات العرض، أنتم لا تساعدون أيّاً من زملائكم من خلال منع العرض، وامتناع العائلات من القدوم بسبب الخوف ». وأكد أنّ « ذلك يؤدّي إلى نتائج عكسية »، مقترحاً عقد لقاء مع المنظمات النقابية خلال ثلاثة أسابيع في قصر الإليزيه.
ومن المتوقع أن يستقبل أكبر معرض زراعي في فرنسا 600 ألف زائر على مدى تسعة أيام.