البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

Tulkarm Camp

فلسطين: الاحتلال الصهيوني يواصل تهجير المواطنين من مخيم طولكرم ويعزز تواجده فيه

دفعت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم، بمزيد من التعزيزات العسكرية من آليات وجرافات الى مخيم طولكرم، تزامنا مع استمرار العدوان عليه وعلى المدينة، وما رافقه من تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة وتهجير المواطنين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية « وفا » نقلا عن مسؤولين محليين تصريحهم أن « المخيم يشهد انتشارا كبيرا للقناصة الصهاينة فوق المباني العالية داخل المخيم ومحيطه، بعد الاستيلاء عليها وإجبار سكانها على مغادرتها، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وتفجير عدد من المنازل وتجريف مداخل أخرى وإغلاقها بالأتربة واحتجاز سكانها داخلها بظروف صعبة ».

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني إجبار سكان المخيم على مغادرة منازلهم والخروج نحو المدينة وتحديدا من حارات: العكاشة والغانم والنادي والمطار، ما فاقم من معاناتهم واحتياجاتهم الإنسانية، خاصة كبار السن والنساء والأطفال.

وفي هذا الصدد، قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة في تصريح لوفا، أن « ظروف المخيم ما زالت صعبة للغاية في ظل التعزيزات العسكرية للاحتلال التي تصل إليه، وما يرافقها من تجريف متواصل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين ».

وأشار إلى « خروج آلاف المواطنين الفلسطينيين حتى هذه اللحظة، تم إجبارهم بتهديد السلاح على مغادرة المخيم، وأصبحوا مشتتين في كافة ضواحي المدينة من اكتابا، وحي الرشيد في ذنابة، والعزب، وشويكة ».

وأوضح أن « جمعية الهلال الأحمر تقوم بنقل النازحين من المخيم إلى الضواحي، ونقل كبار السن والنساء والأطفال الى مسجد الروضة في الحي الغربي بطولكرم، مع توفير المأكل والمشرب والدواء لهم ».

وحذر سلامة من النقص الحاد في الحليب وفوط الأطفال والطعام ومياه الشرب والدواء للأمراض المزمنة لكبار السن داخل المخيم, وهناك مناشدات عاجلة من مواطنين ما زالوا في منازلهم, يعانون من قطع خطوط المياه والكهرباء ما يشكل خطورة على ذوي الأمراض المزمنة ممن يعيشون على أسطوانات الأكسجين.

بدورها، أوضحت مديرة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع طولكرم، منال الحافي لوفا، قائلة « نحن في الجمعية ومن خلال مركز غرفة العمليات المركزية نتلقى اتصالات عديدة من المواطنين داخل المخيم ومناشدات من أجل مساعدتهم في الخروج من المخيم, وتحديدا حالات كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال، ما يشكل عبئا على طواقمنا بسبب صعوبة البنية التحتية التي دمرها الاحتلال، إضافة الى منعنا في كثير من المرات من الوصول الى بعض حارات المخيم خاصة البعيدة رغم السماح لنا بالدخول بعد تنسيق الصليب الأحمر ».

وأضافت أن المناطق التي تمكنت الطواقم من وصولها هي تلك المحاذية لمدخل المخيم، رغم المناشدات المتواصلة من المواطنين بإيصال الاحتياجات الأساسية لهم من حليب وفوط الأطفال ومياه الشرب والأدوية.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1