شهد الوضع البيئي بمدينة قابس تحسنا ملحوظا إثر حملة نظافة واسعة النطاق نظمتها بلدية قابس على امتداد الأيام الفارطة بإشراف مباشر ودعم من السلط الجهوية، وتركت الانطباع الطيّب لدى العديد من المواطنين.
واستهدفت هذه الحملة القضاء على المصبات العشوائية للفواضل المنزلية، وكنس الطرقات، وازالة الأتربة الموجودة فيها، وجمع الأكياس والمعلبات البلاستيكية، وتنظيف المساحات الخضراء، وتقليم الأشجار، وجرد النخيل.
وشاركت في هذه الحملة ولاية قابس ومصالح التجهيز والفلاحة ووكالة التصرف في النفايات وشركة البيئة والغراسة والبستنة، وعدد من الخواص، كما خصّص لها تخصيص عدد كبير من أعوان النظافة والغابات، وتوفير عدد هام من الشاحنات الثقيلة والجرارات والآليات المخصصة لتنظيف الطرقات.
من جهة أخرى، واصلت بلدية قابس حملة مداواة المخافر الممكنة للبعوض وذلك بمعدل حصتي مداواة في اليوم الواحد.
ويبقى القضاء على المصبات العشوائية لفواضل البناء من الاشكاليات المطروحة بمدينة قابس التي تكدست فيها على امتداد السنوات الفارطة كميات هامة من هذه الفواضل يتطلب رفعها امكانيات مالية كبيرة لا تقدر بلدية قابس على توفيرها، علما أنّ الفترة المنقضية شهدت جهودا هامّة لمعالجة هذا الإشكال حيث نظمت السلط الجهوية بمشاركة العديد من المؤسسات العمومية والخاصة العديد من حملات النظافة التي أفضت إلى رفع مئات الأطنان من فواضل البناء بكل من طريق الكورنيش، وبوسط ومدخل المنطقة الصناعية على مستوى شاطئ سيدي عبد السلام.
