تواصل المندوبية الجهوية للتربية استعدادها لإنجاح مختلف الامتحانات الوطنية من شهادة الباكالويا وشهادة ختم التعليم الاساسى الى جانب مناظرة الدخول للاعداديات النموذجية وفق ما أكده المندوب الجهوي للتربية عادل الخالدي .
وأوضح المصدر ذاته ان هذه الاستعدادات المادية واللوجستية التى انطلقت منذ مطلع شهر جانفى الماضي ترمي الى توفير أفضل الظروف لإجراء الامتحانات لتلاميذ الجهة الذين اجتازوا بنجاح عددا من الاختبارات التطبيقية .
وأشار الى ان هذه السنة ستشهد ولأول مرة اجراء اختبارات الباكالويا 2016 بمعهد رجيم معتوق حيث ان القائمين على الشأن التربوي بهذه المؤسسة التعليمية وبالإدارة الجهوية للتربية يسعون الى بذل مجهودات مضاعفة لتقريب الامتحان من التلاميذ والسعي لإنجاح
هذه التجربة التي من شانها توفير ظروف أفضل لتلامذة المنطقة تجنبهم عناء التنقل الى المعاهد الاخرى بمعتمدية الفوار على حد تاكيده.
وبين الخالدي ان عدد المسجلين في امتحان الباكالوريا لهذه السنة يبلغ 2327 تلميذا وتلميذة سيتم توزيعهم على 18 مركز امتحان بمختلف مناطق الولاية في حين سيجتاز مناظرة ختم التعليم الاساسي العام والتقني 571 مترشحا بأربعة مراكز امتحان مخصصة للغرض كما خصصت لإجراء مناظرة الدخول للمدارس الاعدادية النموذجية ستة مراكز امتحانات بالجهة .
وفيما يتعلق بالإحاطة البيداغوجية والنفسية أضاف المصدر ذاته ان الاطار التربوى بالجهة ضاعف من مجهوداته بكافة المؤسسات التربوية عبر تامين حصص دعم ومراجعة للتلاميذ تساعدهم في تعزيز زادهم المعرفي وحسن الاستعداد لإجراء الامتحانات فضلا عن ان الادارة الجهوية للتربية ستشرع نهاية هذا الاسبوع في تنفيذ برنامج متكامل من زيارات اخصائيين نفسانيين لعدد من معاهد الجهة قصد معالجة بعض الصعوبات النفسية لدى عدد من التلاميذ وخاصة منها الرهبة من اجراء الامتحانات.
وأكد ان الادارة الجهوية على أتم الاستعداد لإنجاح هذه الامتحانات الوطنية وتظل في تواصل دائم مع وزارة الاشراف لإتمام عمليات جلب المواضيع في ابانها مع تامين وصولها وتوزيعها وجمعها بالتعاون مع الوحدات الامنية والعسكرية فضلا عن تركيز التقنيات الحديثة لقطع الاتصال عن مراكز الامتحانات قصد الحد من ظاهرة الغش المتنامية خاصة عبر استعمال وسائل الاتصال العصرية وهو ما يدعم مبدأ تكافئ الفرص ويعيد للباكالويا التونسية سمعتها الدولية على حد تعبيره.