أكد وزير السياحة، سفيان تقية، خلال الزيارة التي اداها، الاربعاء، لعدد من الوحدات الفندقية بالمنطقة السياحية بمدينة دوز من ولاية قبلي، أهمية المشاريع المنجزة في القطاع بهذه الربوع مشيرا الى تضافر الجهود بين السلط المركزية الجهوية من أجل تذليل الصعوبات وتبسيط الاجراءات التي عطّلت احداث بعض المشاريع القادرة على توفير العديد من مواطن الشغل.
كما أكد الوزير أنه في اطار الخطة الترويجية للسياحة الصحراوية والواحية، تم، أمس الثلاثاء، تنظيم أول صالون دولي للسياحة الصحراوية والواحية بولاية توزر بحضور أكثر من 600 مشارك .
ومن ناحية اخرى، تحدثَ الوزير عن الثورة التشريعية الجديدة التي تشهدها البلاد ستساهم في تجاوز العديد من الاشكاليات التي تعترض القطاع، لافتا الى ان الجهة مقبلة على تنظيم الدورة 56 من المهرجان الدولي للصحراء بدوز الذي سيتم مزيد الترويج له باعتبار التوقعات الكبيرة لاعداد الزوار الذين سيتوافدون على هذه التظاهرة وهو ما يدعو الى التركيز على تحسين الخدمات المقدمة للحرفاء سواء من السياح الاجانب او التونسيين.
واضاف الوزير ’’أن هذه المناسبة تعتبر فرصة لمزيد التعريف بالسياحة الصحراوية والواحية’’، مشيرا الى ان الوزارة تعمل على تحسيس اصحاب النزل ووكالات الاسفار بضرورة اعتماد اسعار تفاضلية تُشجع العائلات التونسية على التوجه لهذه الربوع واكتشاف قيمة وقوة هذا النمط السياحي الذي له مكانته في الاقتصاد الوطني.
وأبرز الوزير خلال تحوله الى ساحة حنيش التي تحتضن سنويا فعاليات المهرجان الدولي للصحراء، والتي باتت تعاني من تردي التربة وتواصل اغلاق عدد من المدارج المتداعية للسقوط، ان السلط الجهوية ستقوم بتشكيل لجنة جهوية لدراسة الملف الفني المقدم من بلدية دوز حول وضعية هذه الساحة والذي يمكن رفعه على المستوى المركزي لدراسة سبل تمويله باعتبار اهمية هذه الساحة في تنشيط المشهد الثقافي والسياحي بهذه الربوع.
ولفت الى التناغم الكبير في العمل بين الوزارات من أجل مزيد التعريف بالجهة وتجاوز الصعوبات في أغلب المجالات وتحقيق التنمية والروقي بهذه الولاية.