ثمن وزير الداخلية كمال الفقي،امس الجمعة، خلال زيارة تفقد ميدانية للوحدات الأمنية العاملة في ولاية قفصة، المجهودات والنجاحات التي تبذلها هذه الوحدات في حماية الشريط الحدودي بالجهة والتصدي لظاهرة التهريب والإرهاب واختراق الحدود من تسريب لعدد من المهاجرين بطرق غير قانونية.
وقال وزير الداخلية الفقي، في تصريح اعلامي، « إن زيارته الى الجهة مثلت فرصة للاطلاع على جاهزية هذه الوحدات الامنية بمختلف اسلاكها والوقوف على النجاحات التي تحققها في تأمين الشريط الحدودي والتصدي لظاهرة التهريب واختراق الحدود وتسريب عدد من المهاجرين غير النظاميين، مضيفا أن الوحدات الأمنية في تونس في حاجة للدعم والتعزيز خاصة وان تونس تعيش فترة صعبة.
واضاف الفقي في تصريح اعلامي، لدى زيارته لمركز الحرس الحدودي المتقدم « القطع » التابع للفرقة الحدودية بأم العرايس، أن الوحدات الأمنية والعسكرية تبذل مجهودات من شانها توجيه رسائل طمانة للمجتمع التونسي وباقي الوحدات الاخرى العاملة داخل المدن والتجمعات السكانية الكبرى مشيرا إلى أن وزارة الداخلية انطلقت منذ اسبوعين في تنظيم سلسلة من الزيارات التفقدية للوحدات الأمنية بعدد من الولايات في إطار عمليات تفقد للوقوف على مدى جاهزيتها للتصدي لظاهرة التهريب الهجرة غير النظامية.
يذكر ان وزير الداخلية كمال الفقي تحول خلال زيارته إلى ولاية قفصة لتفقد عدد من نقاط المراقبة الترتيبية المرورية والدوريات القارة المتنقلة بمعتمدية ام العرايس وواكب عروضا تطبيقية نظرية تحاكي مدى جاهزيتها في حماية الحدود التونسية ومكافحة مخاطر الإرهاب والتصدي لظاهرة التهريب.