أكدت مصادر اعلامية في غزة أن قوات الإحتلال الصهيوني أحرقت 3000 وحدة سكنية بشكل كامل تجاوزت خسائرها عشرات ملايين الدولارات, خلال حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأوضحت في منشور على منصة « تيلغرام », أن عمليات الحرق تمت وتتم وفق تعليمات وأوامر واضحة ومباشرة من مسؤولين صهاينة للجنود بإضرام النار في الوحدات السكنية والمنازل بطريقة تجعلها غير صالحة للسكن نهائيا, بهدف إلحاق الأضرار والخسائر بالمواطنين الفلسطينيين, لاسيما الذين أجبرهم الإحتلال على ترك منازلهم ونزحوا منها إلى مراكز الإيواء والنزوح, مما تسبب في مفاقمة ومضاعفة معاناتهم بسبب النزوح وظروف حرب الإبادة الجماعية.

وأضافت ذات المصادر ، بأن العديد من جنود الاحتلال قاموا بنشر مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية لهم على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يشاركون في عمليات إحراق المنازل في محافظات قطاع غزة بشكل غير مبرر ويظهرون فرحتهم بعمليات الحرق.

وحملت المصادر الاعلامية الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني, كما حملت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذه التجاوزات المخالفة والمحظورة وفقا للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية, كونهم منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لإرتكاب مثل هذه الجرائم ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على القطاع.