أكد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد بن عياد، في لقاء جمعه اليوم الأحد بعدد من أفراد الجالية التونسية بكينيا، « حرص الوزارة على تطوير الخدمات القنصلية، وسعيها جاهدة لتوفير كافة أشكال المساندة والدعم للمواطنين التونسيين بالخارج ».
ويأتي اللقاء في إطار مشاركة بن عياد، بتكليف من رئيس الجمهوريّة، في أشغال « الخلوة رفيعة المستوى حول الإصلاحات المؤسساتية بالإتحاد الإفريقي » التي تحتضنها العاصمة الكينية نيروبي يومي 26 و27 جانفي 2025، وفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم الأحد عن وزارة الشؤون الخارجية.
واستمع كاتب الدولة إلى مشاغل واستفسارات أبناء الجالية فيما يتعلق بالخدمات القنصلية والامتيازات الممنوحة للتونسين بالخارج، مشيرا إلى أنّه سيحرص على نقل كافة تطلعاتهم ومشاغلهم للجهات التونسية المعنية.
وأبرز الدور الهام للجالية التونسية في تقديم صورة ناصعة لتونس، التي قال إنها « تضع أبناءها بالخارج في قلب اهتماماتها وتحرص على توفير كافة الخدمات والمساندة الضرورية لهم وتحرص على تقديم امتيازات وحوافز لهم لحثّهم على الاستثمار بتونس والمساهمة في المسار التنموي ».
وأكّد أنّ تونس « تسجّل عودة إيجابية لحضورها على المستوى الإفريقي من خلال الاهتمام المتزايد بالتعاون مع البلدان الإفريقية في مختلف المجالات خاصة منها الاقتصادية في ظلّ ما تزخر به القارة الإفريقية من طاقات وإمكانيات ».
كما استعرض كاتب الدولة الجهود التي تبذلها تونس خلال السنوات الأخيرة لاستعادة مكانتها وإشعاعها وعودة نسق النموّ الاقتصادي والتنمية المتوازنة، إضافة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه للجوانب الاجتماعية حتى تقترن التنمية الاقتصادية بالتوازن الاجتماعي.