صادق المؤتمر العام العاشر لحركة النهضة المنعقد بمدينة الحمامات، على اللوائح السبع ومن بينها لا ئحة الخيار الاستراتيجي التي تتضمن إقرار الفصل بين الدعوي والسياسي داخل الحركة، وذلك في وقت متأخر من ليلة أمس السبت .
وأفاد عضو مجلس الشورى ناجي الجمل أن التصويت على هذه اللائحة كان الثالث في الترتيب على مستوى الأصوات المتحصل عليها ، مشيرا إلى أن هناك « معارضة من بعض الشباب الذين حاولوا أن يكون تصويتهم على اللائحة تصويتا جماعيا ولكن لم يؤثروا على النتيجة لان التوجه العام كان واضحا وهو الخيار الذي يحظى بأكبر قدر من التوافق داخل الحركة ».
وأقر بأن الخلاف واقع لا محالة غير أن الرسالة الأساسية من أشغال المؤتمر هي أن المؤتمرين صادقوا على اللوائح المعروضة دون تغييرات جوهرية تذكر ماعدا بعض التعديلات والتحسينات اللغوية أو بعض الأفكار التي غابت عن لجنة الإعداد المضموني للمؤتمر.
وبخصوص التقرير المالي للحركة، فقد تم عرض الملاحظات التي أعدتها اللجنة المكلفة صلب المؤتمر بالتدقيق في المعطيات الواردة فيه على أن يتم عرضه للنقاش والتصويت في وقت لاحق.
ويواصل المؤتمر اليوم الأحد أشغاله بمناقشة اللائحة الأخيرة المتعلقة بالهيكلة والتي ستتضمن تعديل القانون الأساسي، قبل المرور إلى انتخاب رئيس الحركة وثلثي أعضاء مجلس الشورى.
