ارتفع العجز التجاري الشهري بنسبة 12 بالمائة خلال شهر ماي 2024، مقارنة بالشهر الماضي، ليصل إلى 1442،1 مليون دينار، مقابل 1268 مليون دينار خلال شهر أفريل، وفق ما أفاد به المعهد الوطني للإحصاء.

وقد انخفضت نسبة تغطية الصادرات بالواردات ب 2،3 نقطة لتبلغ 78،6 بالمائة، في حين انخفضت الصادرات خلال شهر ماي، بنسبة 1،3 بالمائة مقارنة بالشهر السابق، مقابل إرتفاع الواردات بنسبة 1،5 بالمائة.

دون اعتبار منتجات الطاقة، شهدت الصادرات شبه استقرار بنسبة 0،1 بالمائة، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 6 بالمائة.

إنخفاض بنسبة 10،9 بالمائة في صادرات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية

سجلت بعض القطاعات تراجعا في الصادرات، وتحديدا قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية الذي انخفض بنسبة 10،9 بالمائة.

كما شهد ت صادرات قطاع الطاقة وزيوت التشحيم انخفاضا ملحوظا بنسبة (-26،1 بالمائة)، اضافة الى تسجيل قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية انخفاضا طفيفا بنسبة 1،5 بالمائة.

في المقابل عرفت صادرات بعض القطاعات الأخرى تحسنا، منها قطاع النسيج والملابس والجلود بنسبة 13،9 بالمائة مع ارتفاع ملحوظ بنسبة 15،7 بالمائة لقطاع النسيج والملابس و 6،7 بالمائة لقطاع الجلود والأحذية.

أما قطاع المناجم والفسفاط ومشتقاته فقد شهد تحسنا ملحوظا بنسبة 18،3 بالمائة، في حين سجلت صادرات الصناعات المعملية المختلفة شبة استقرار بنسبة 0،4 بالمائة.

وسجلت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي ارتفاعا بنسبة 6،1 بالمائة، مع زيادات ملحوظة في نسبة الصادرات إلى ألمانيا بنسبة 28،3 بالمائة وتحسنا مع إسبانيا 7،9 بالمائة وإيطاليا 1،7 بالمائة و فرنسا 1،3 بالمائة.

في نفس السياق، انتعشت الصادرات إلى مجموعة دول الاتحاد المغرب العربي، حيث ارتفعت بنسبة 27،2 بالمائة رغم التراجع بنسبة 29،7 بالمائة المسجل مع مصر.

في المقابل، سجلت الصادرات انخفاضا مع الولايات المتحدة ( 22،5- بالمائة)، والمملكة المتحدة ( – 14 بالمائة )، وروسيا (-20،4 بالمائة).

 زيادة هامة بنسبة 14،6 بالمائة في واردات المواد الأولية ونصف المصنعة

سجلت الواردات ارتفاعا بنسبة 1،5 بالمائة، نتيجة الزيادة الهامة في واردات المواد الأولية ونصف المصنعة التي ارتفعت بنسبة 14،6 بالمائة.

من ناحية أخرى، وبعد شهرين من التراجع، ارتفعت واردات المنتجات الغذائية بنسبة 20 بالمائة.

في المقابل، سجلت مشتريات مواد التجهيز شبه استقرار، حيث ارتفعت بنسبة 0،6 بالمائة.

وواصلت واردات منتجات الطاقة تراجعها للشهر الثاني على التوالي، بنسبة 15،4 بالمائة، كما شهدت السلع الاستهلاكية انخفاضا بنسبة 5،4 بالمائة.

على مستوى الواردات تبرز النتائج شبة استقرار مع الاتحاد الأوروبي، وقد شهدت زيادة ملحوظة مع إيطاليا (+39،1 بالمائة)، وإسبانيا (+33،7 بالمائة).

في المقابل، سجلت الصادرات نحو ألمانيا انخفاضا قدر ب3،9 بالمائة ومالطا ب 49،5 بالمائة وهولندا ب 18،9 بالمائة.

وارتفعت الواردات من بلدان المغرب العربي بنسبة 9،3 بالمائة مع ارتفاع هام بنسبة 35،3 بالمائة من مصر.

في المقابل، انخفضت الواردات من روسيا بنسبة 35،6 بالمائة ومن الصين بنسبة 2،6 بالمائة ومن المملكة المتحدة بنسبة 6،6 بالمائة وكذلك تركيا بنسبة 9،3 بالمائة.

من ناحية أخرى، سجلت الواردات من سويسرا ارتفاعا بنسبة 113،1 بالمائة والولايات المتحدة بنسبة 36،1 بالمائة.