شاركت نائب رئيس مجلس نواب الشعب سوسن مبروك، والنائب مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة، ضحى السالمي ظهر اليوم الخميس 16 جانفي 2025 في الاجتماع الافتراضي الذي ينظّمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والهيئة الدولية للبرلمانيين من أجل حرية الدين أو المعتقد، حول موضوع » كيفية إدارة حرية التعبير وحرية الإعلام وثقافة المحو وخطاب الكراهية لضمان احترام حقوق الإنسان وتعزيز التماسك الاجتماعي ».
ويندرج هذا الاجتماع في إطار سلسلة من اللقاءات الافتراضية التي ينظّمها الاتحاد البرلماني الدولي حول المسائل المتعلقة بالكراهية على أساس الدين أو المعتقد، وتهدف إلى التداول حول الممارسات الفضلى لمكافحتها وآليات التصدي لها.
وأكّدت مبروك في مداخلتها انخراط تونس في كل المواثيق والمعاهدات التي تحفظ حرية الإنسان وكرامته، مشيرة إلى دستور تونس لسنة 2022 الذي خصّص الباب الثاني للحقوق والحريات، وتضمّن بالخصوص حرية التعبير والإعلام والمعتقد.
كما شدّدت على أن تونس هي أرض التسامح وملتقى لمختلف الحضارات والديانات. وأبرزت أهمية لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب، مشيرة الى مقترحات القوانين التي تقدّم به نواب الشعب في علاقة بهذا المجال.
من جهتها تطرّقت السالمي، إلى حرص تونس على ضمان الحقوق والحريات مستشهدة بالخصوص بالفصلين 31 و44 من الدستور، كما أكّدت أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل التجارب والخبرات.
وقد تناولت تدخلات المشاركين في هذا الاجتماع الذي ضمّ مجموعة من البرلمانيين ومن الخبراء في المجال القانوني، الواقع والسياقات القانونية المختلفة في عدد من الدول في علاقة بالتصدي للكراهية على أساس الدين أو المعتقد، ودور البرلمانيين ومسؤولياتهم وأهمية تطوير القدرات في هذا المجال.
