احيى مساء اليوم السبت « حراك جرجيس 18 / 18″ الذكرى الثانية لحادثة غرق مركب هجرة غير نظامية بسواحل جرجيس ذهب ضحيتها 18 شابا بين غرقى ومفقودين لا تزال الى اليوم عائلاتهم تطالب بابنائها احياء او جثامين وبمعرفة مصير عشرة منهم مفقودين الى اليوم.

واعتبر هادي الخويلدي (مسؤول نقابي ) ان احياء هذه الذكرى يعد وفاء لعائلات لا زالت الى اليوم تبكي ابناءها ولمفقودين لا يزال مصيرهم مجهول وكذلك لضحايا لا تزال ظروف وفاتهم غامضة مضيفا « ان هذا التحرك يهدف لتوجيه رسالة التمسك بالحقيقة وبان اهالي جرجيس لن ينسوا ».

ومن جهته اكد رئيس جمعية البحار التنموية شمس الدين بوراسين ان النضال سيتواصل لاجل قضية وصفها بالعادلة داعيا السلطة القضائية الى التسريع في كشف الحقيقة وتوضيح تقدم المسار القضائي والمحاسبة وعدم الافلات من العقاب فيما دعا السلط الى الايفاء بتعهداتها تجاه ابناء جرجيس .

وللتذكير فان حادثة جرجيس 18 / 18 تعود الى يوم 21 سبتمبر 2022 يوم فقد اهالي جرجيس الاتصال ب18 شابا من ابنائهم غادروا المدينة في محاولة هجرة غير نظامية الى السواحل الاوروبية .