كشفت مديرة جودة الحياة بوزارة البيئة عواطف مسعي، أن 63 بالمائة من النفايات في تونس هي نفايات عضوية مقابل 10 بالمائة نفايات بلاستيكية.

وخلال حضورها اليوم الأربعاء 19 جوان 2024 في برنامج المشهد الآن على موجات الإذاعة الوطنية، بينت عواطف مسعي أن نتائج دراسة تم إنجازُها خلال فترة الكوفيد (سنة 2021)، خلصت إلى أن 6 مناطق في تونس تعتبر الأكثر تلوثا بالبلاستيك وهي، نابل والمهدية والمنستير وصفاقس ومدنين وقابس.

وأشارت مسعي إلى أن البحر المتوسط هو من أكثر البحار تلوثا في العالم، ولاحظت أن 75 بالمائة من التلوث ناتج عن البلاستيك وهو ما تسبب في اندثار حيوانات كالسلحفاة البحرية وهو ما سينجر عنه انعدام السباحة بسبب تفشي « الحُريقة ».

وذكرت ضيفة المشهد الآن أنه على 10 آلاف مادة بلاستيكية، الرُبع منها يضم مواد سامةً ومُسرطنة.

وأكدت أن النفايات البلاستيكية في 2019 بلغت 353 مليون طنا وستتضاعف هذه الكمية في 2060 لتصل إلى 2014 مليون طنا.

وشدّدت المتحدثة على خطورة استعمال الأكياس البلاستيكية، وحذرت العائلات التونسية من تخزين « العولة » في أكياس الأسمدة الفلاحية وفي عبوات المبيدات الحشرية.