أكد الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة أن جيش الاحتلال ما زال يحاصر المستشفى، ويمنع العاملين أو المرضى من التحرك خارج مبانيه من خلال استهداف أي شخص يحاول التحرك، مشددا على أن الوضع في المستشفى خطير جدا.
وأكد في تصريح صحفي مساء اليوم،الاربعاء أن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي التي شهدها المستشفى والمنطقة المحيطة به، حيث تعرض المستشفى لأضرار جسيمة نتيجة تفجير نحو عشرة روبوتات بالقرب منه.
وأوضح أن قصف الاحتلال بدأ مع ساعات الفجر الأولى، حيث استهدفت طائراته المنازل المجاورة للمستشفى، فيما زاد إطلاق النار الكثيف حوله من حدة الرعب.
وقال إن الانفجارات دمرت جميع الأبواب والنوافذ والقواطع الداخلية، وأدت إلى هدم بعض الجدران، مما خلق مشهدا مروعا أثار الخوف بين المرضى والعاملين.
ودعا أبو صفية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية النظام الصحي والعاملين والمرضى بالمستشفى، مشيرا إلى أن القصف استمر طوال الليل، فيما لا يزال المستشفى يتعرض لإطلاق نار متواصل من دبابات قريبة جدا.
وشدد على أن الوضع بات لا يحتمل، معربا عن خيبة أمله من غياب أي استجابة دولية حتى اللحظة على الرغم من المناشدات المستمرة.