قالت المسؤولة عن التحسيس بالمركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء بثينة زناد، إن عدد المواطنين الذين تنص بطاقات تعريفهم على صفة متبرع، ارتفع خلال سنة 2024 إلى 15 ألف مواطن، مقابل 13 ألف في سنة 2021.
وخلال حضورها اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، حثّت بثينة زناد التونسيين على الإقبال على التبرع بالأعضاء، مؤكدة توفر جميع الضمانات القانون التي تحمي المتبرع وتحمي كذلك المتلقي.
وبيّنت زناد أن ثقافة التبرع في تونس أصبحت حاضرة في وعي التونسيين، وأشارت في هذا السياق إلى أنه وخلال الأيام التحسيسية التي نظمها المركز مؤخرا في صفاقس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، تم تسجيل رقم قياسي وذلك بتعزيز قائمة المتبرعين خلال يومين بـ92 مواطنا جديدا يحمل صفة متبرع وذلك بحضور الشرطة الفنية التي قامت بالتنصيص على متبرع في بطاقات تعريفهم.
وكشفت ضيفة يوم سعيد، أن القانون يضمن حماية هوية المتبرع وهوية المتلقي، وأضافت كذلك أن الطبيب الجراح الذي يقوم بنزع العضو لا يعلم هوية المتلقي وكذلك الجراح الذي يقوم بالزرع لا يعلم هوية المتبرع.
وبخصوص قائمات الانتظار، أكدت المتحدث أن قائمة الكلى تعتبر طويلة وتصل مدة الانتظار إلى 10 و15 سنة، وقد يتوفى المريض دون أن يتمتع بالتبرع.