قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية ليلى بكر حول الوضع الكارثي في غزة، إن ما يمر به القطاع هو « وحشية غير مسبوقة لا يضاهيها شيء في تاريخ البشرية في الآونة الأخيرة ».
وفي حوار مع المسؤولة الأممية نشره موقع أخبار الأمم المتحدة قالت « إن 2.2 مليون شخص، من بينهم 50 ألف امرأة حامل، محاصرون في قطاع غزة منذ شهر »، معربة عن القلق لاستهداف المستشفيات والكوادر الطبية، وقالت إن تلك الأعمال تزيد من وضع النساء الحوامل سوءا.
وأكدت المسؤولة الأممية أن « الأهم الآن هو وقف إطلاق النار، والسماح ليس فقط بإدخال المساعدات، بل وإعادة بناء غزة، ومساعدة أهالي القطاع على البقاء في بيوتهم في أمان ودون أي خوف ».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد طالب مؤخرا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في المجالين الإنساني والطبي، وضرورة السماح بدخول الإمدادات والخدمات الأساسية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع بشكل آمن وعلى نطاق يتناسب مع هذا الوضع المأساوي.
كما أعلن إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء إنسانيا بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون شخص يشملون جميع سكان قطاع غزة، و500 ألف شخص في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.