قال مدير الوقوف والمرور ببلدية تونس، ناصر الخليفي، اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024، إن الاختناق المروري بالهضبة الصحيّة بباب سعدون بالعاصمة، أرهق البلدية ووزارة الصحة وكل الهياكل الموجودة في المنطقة.
وخلال مداخلته في برنامج قضية رأي عام في فقرة « حقّ الردّ » على موجات الإذاعة الوطنية، أضاف الخليفي أن هناك اختلال كبير وملحوظ بين العرض والطلب بخصوص وقوف السيارات نظرا لغياب مآوى في الجهة إضافة إلى وجود طريق وحيدة بالمنطقة.
وشدد المسؤول على أن بلدية تونس تبحث عن حلول لهذا الإشكال منذ سنة 2002 عندما تم نقل كلية الطب إلى هذه المنطقة وقد قامت بعدة دراسات ووجهت عديد المطالب من أجل تمكينها من قطعة أرض تابعة للسجن المدني سابقا لتحويلها إلى مأوى لكن لم يتحصلوا على أي ردّ.
وتابع المتحدث بأنه تم خلال سنتي 2015 و2016 عقد مجالس وزارية بخصوص الاختناق المروري في العاصمة وقد قبل وزير الفلاحة الأسبق تمكين البلدية من قطعة أرض لتحويلها إلى مأوى لكن تم التراجع عنه.
وأبرز ناصر الخليفي بأنه تم موفى 2022 تكليف إدارة التعمير بالقيام بدراسة للهيكلة العمرانية للهضبة الصحية وقد وقع إحداث لجنة قيادة للغرض تشارك فيها البلدية ووزارتي التجهيز والشؤون الثقافية مشيرا إلى أن الدراسة حاليا في مرحلة متقدمة وستكون جاهزة في ظرف 6 أشهر.