الصهيوني على قطاع غزة و لبنان وذلك تزامنا مع ذكرى وعد بلفور المشؤوم.
وتأتي المسيرة التي انطلقت من أمام مقر رئاسة الوزراء (داونينغ ستريت) باتجاه السفارة الأمريكية, في لندن, تزامنا مع الذكرى السنوية لوعد بلفور, الذي مهد الطريق إلى احتلال الأراضي الفلسطينية.
ونظم المسيرة « ائتلاف التضامن مع فلسطين في بريطانيا » الذي يضم: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وحملة التضامن مع فلسطين والرابطة الإسلامية في بريطانيا وائتلاف أوقفوا الحرب وجمعية أصدقاء الأقصى وحملة نزع السلاح النووي.
وتسعى المسيرة إلى الضغط على الحكومة البريطانية لوقف دعمها لـلكيان الصهيوني ودعوة الولايات المتحدة إلى إنهاء دعمها العسكري المستمر للكيان المحتل.
وتسلط المسيرة الضوء على دور بريطانيا في تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة, إذ أقر وزير الخارجية ديفيد لامي في وقت سابق بوجود تخوفات من أن تستخدم صادرات الأسلحة البريطانية في انتهاكات للقانون الدولي, لكنه لم يوقف إلا 30 رخصة من أصل 350 لتصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل.
واستثنى من الحظر مكونات الطائرات القتالية, التي تستخدم في العمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة.