تمر اليوم الخميس، الذكرى الثانية عشرة لاغتيال المناضل السياسي وأمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، شكري بلعيد، الذي تم اغتياله رمياً بالرصاص أمام منزله بولاية أريانة يوم 6 فيفري 2013.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، قال أستاذ التاريخ المعاصر، مصطفى التليلي، إن « اغتيال الشهيد شكري بلعيد سبقته عملية شيطنة مُنظمة ».
وأضاف التليلي، أن الشهيد بلعيد كان من بين الأصوات المنتقدة بشدة للقائمين على الحكم في تلك الفترة وقد تمت شيطنته بطريقة منظمةانتهت بتصفيته.
واعتبر أستاذ التاريخ المعاصر، أن اغتيال الشهيد شكري بلعيد مثل منعرجا خطيرا في تاريخ تونس.