أكد رئيس المرصد التونسي للحقوق والحريات مصطفى عبد الكبير، اليوم الثلاثاء، أن المواجهات في معبر رأس الجدير على مستوى الحدود الليبية شأن داخلي ليبي – ليبي.
وخلال تدخل هاتفي له في حصة ‘المشهد الآن’ على موجالت الإذاعة الوطنية، قال عبد الكبير إن وزير الداخلية الليبي أصدر امس قرارا بتطبيق خطة أمنية وتنفيذ إجراءات جديدة على مستوى المعبر، في حين ان قوات عسكرية تعود بالنظر إلى مديرية الامن بزوارة هي التي تؤمنه مما أثار حفيظتها وكانت النتيجة المواجهات بين الطرفين.
وتابع عبد الكبير انه وإثر هذه المواجهات قرر وزير الداخلية غلق المعبر من جانبه الليبي، لافتا إلى أن المعبر حاليا تحت سيطرة قوات الدعم المركزي.
كما أفاد محدث الإذاعة الوطنية بأن الجانب التونسي لم يقرر أي إجراءات جديدة فقط حالة طوارئ ومتابعة الأوضاع عن كثب مع التزام الحيطة والحذر والتعامل مع الوضع حسب التطورات.
ويشار إلى أن الوضع في المعبر الحدودي براس الجدير قد تميز صبيحة اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024، بهدوء حذر من الجانب الليبي بعد اشتباكات خلفت إصابات طفيفة واقتصر نشاطه على عبور سيارات الإسعاف وتأمين عودة التونسيين.
ويذكر أنه تم غلق معبر رأس جدير إثر تبادل إطلاق نار في الجانب الليبي ليل الثلاثاء.