تنطلق غدا الخميس 7 مارس الدورة الثانية لملتقى تونس للرواية العربية، لتتواصل إلى يوم السبت 9 مارس بمدينة الثقافة. وتقام أشغال هذه الدورة تحت عنوان « قضايا البشرة السوداء: تسريد العبودية وتسريد العنصرية ومقاربات التحرر ».
ويحلّ الكاتب والروائي اللبناني إلياس خوري ضيف شرف الدورة الثانية من هذا الملتقى، وهو من الكتّاب الذين اهتمّوا بقضايا حقوق الإنسان وبالعبودية والعنصرية، من مؤلفاته « الوجوه البيضاء » (1981) و »رحلة غاندي الصغير » (1989) و »باب الشمس » (1998) . ويقدّم إلياس خوري في لقاء خاص مع القراء محاضرة بعنوان « الكتابة الروائية في زمن الألم العربي » وذلك يوم السبت 9 مارس.
وأعدّ منظمو هذه التظاهرة الثقافية، برنامجا يتألف من ثلاثة محاور كبرى هي « العبودية في الرواية » و »العنصرية في الرواية » و »البشرة السوداء مقاربات التحرّر ». وسيؤثث الجلسات الأدبية والنقدية كوكبة من المفكرين والمبدعين الروائيين والنقّاد من تونس والجزائر والأردن وسوريا والسودان وأريتريا والمغرب ومصر والعراق ولبنان واليمن.
وملتقى تونس للرواية العربية تظاهرة أدبيّة تنظمها مؤسسة بيت الرواية التي يرأسها الروائي كمال الرياحي. وقد تأسس الملتقى سنة 2018، واستضاف في دورته الأولى عدداً كبيراً من الروائيين العرب، من ضمنهم ضيف الشرف الروائي إبرهيم الكوني.