تنظم جمعية أحباء المكتبة والكتاب بجندوبة بالشراكة مع إدارة المطالعة العمومية بالإدارة العامة للكتاب والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة ملتقى المطالعة العمومية أيام 6 و7 و8 أفريل الحالي بمدينة طبرقة.
ويبحث المشاركون في أشغال هذا الملتقى الوطني في المقاربات والمسارات للتنشيط الثقافي في المكتبات العمومية.
وتنطلق أشغال المحور الأول للملتقى بجلسة أولى يرأسها الأستاذ إلياس الرابحي مدير المطالعة العمومية ومقرّرتها الأستاذة عفوى الأنقليز، مديرة المكتبة الجهوية بتونس، وتهتم بموضوع « التنشيط الثقافي بين المفهوم والتطبيق ». ويؤثث الجلسة الأولى الأستاذ الجامعي لطفي الحجلاوي بمداخلة حول »المكتبات العمومية: المرافقة، الريادة والوساطة الثقافية »، ثم الأستاذة الجامعية منيرة مبروكي مداخلة بعنوان »التنشيط الثقافي: المفاهيم والأساسيات »، تليها مداخلة الأستاذة ربيعة بلفقيرة، مديرة الشؤون الجهوية بوزارة الشؤون الثقافية، بعنوان »صياغة المضامين والخارطة الثقافية ».
وتتمحور مداخلة الأستاذ عبد الرزاق السومري، وهو متفقد عام بوزارة التربية، حول « دور المكتبات العمومية في تفعيل النشاط الثقافي وتشجيع المقروئية »، لتتوّج سلسلة هذه المداخلات بكلمة للأستاذ ماهر بوصباط، وهو متفقد عام بوزارة التربية، بعنوان « المكتبة العمومية مصعد اجتماعي: مفاهيم وأدوار جديدة ».
وتتوّج أشغال اليوم الأول من الملتقى بجلسة حوارية حول » المقاربة الجهوية للسياسات الثقافية ».
تدور جلسة اليوم الثاني من الملتقى حول « متطلبات التنشيط وأثره في المكتبات العمومية ». ويستمع الحاضرون إلى مداخلة للأستاذة حليمة اللوز مديرة المكتبة المعلوماتية بصفاقس، بعنوان »مهارات المكتبي في التنشيط الثقافي »، تليها مداخلة الأستاذ ياسين الحمروني من المعهد الفرنسي بتونس حول »آليات وتقنيات التنشيط الثقافي في المكتبات العمومية »، ثم مداخلة الأستاذ الجامعي حبيب مبروكي حول »التنشيط الثقافي في المكتبة العمومية وخصوصية الفئة المستهدفة ».
وفي اليوم الأخير من أشغال الملتقى، يستم تقديم مداخلات حول »الاتجاهات الحديثة في تنشيط المكتبات العمومية ». وتؤثث الجلسة العلمية للملتقى الأستاذة درصاف البنا الشلي، وهي متفقدة عامة بوزارة التربية، إذ تتمحور مداخلتها حول « استثمار التكنولوجيات الحديثة في دعم التنشيط الثقافي في المكتبات العمومية »، تليها مداخلة الأستاذ سهيل بشير، وهو محاضر تكنولوجي وخبير دولي في التسويق، حول »الدعاية والتسويق الشبكي للأنشطة الثقافية »، لتتواصل إثر ذلك أشغال ورشة « الدعاية والتسويق الشبكي للأنشطة الثقافية ».
ويختتم الملتقى بالحديث عن « الشراكة من أجل تحقيق الأهداف »، إذ سيتم تقديم مداخلات حول الشراكات الممكنة، ليتوّج الملتقى بتلاوة تقريره العام ورفع مجموعة من التوصيات التي ستكون خارطة طريق لتطوير آليات التنشيط الثقافي بالمكتبات العمومية.
وتنطلق أشغال المحور الأول للملتقى بجلسة أولى يرأسها الأستاذ إلياس الرابحي مدير المطالعة العمومية ومقرّرتها الأستاذة عفوى الأنقليز، مديرة المكتبة الجهوية بتونس، وتهتم بموضوع « التنشيط الثقافي بين المفهوم والتطبيق ». ويؤثث الجلسة الأولى الأستاذ الجامعي لطفي الحجلاوي بمداخلة حول »المكتبات العمومية: المرافقة، الريادة والوساطة الثقافية »، ثم الأستاذة الجامعية منيرة مبروكي مداخلة بعنوان »التنشيط الثقافي: المفاهيم والأساسيات »، تليها مداخلة الأستاذة ربيعة بلفقيرة، مديرة الشؤون الجهوية بوزارة الشؤون الثقافية، بعنوان »صياغة المضامين والخارطة الثقافية ».
وتتمحور مداخلة الأستاذ عبد الرزاق السومري، وهو متفقد عام بوزارة التربية، حول « دور المكتبات العمومية في تفعيل النشاط الثقافي وتشجيع المقروئية »، لتتوّج سلسلة هذه المداخلات بكلمة للأستاذ ماهر بوصباط، وهو متفقد عام بوزارة التربية، بعنوان « المكتبة العمومية مصعد اجتماعي: مفاهيم وأدوار جديدة ».
وتتوّج أشغال اليوم الأول من الملتقى بجلسة حوارية حول » المقاربة الجهوية للسياسات الثقافية ».
تدور جلسة اليوم الثاني من الملتقى حول « متطلبات التنشيط وأثره في المكتبات العمومية ». ويستمع الحاضرون إلى مداخلة للأستاذة حليمة اللوز مديرة المكتبة المعلوماتية بصفاقس، بعنوان »مهارات المكتبي في التنشيط الثقافي »، تليها مداخلة الأستاذ ياسين الحمروني من المعهد الفرنسي بتونس حول »آليات وتقنيات التنشيط الثقافي في المكتبات العمومية »، ثم مداخلة الأستاذ الجامعي حبيب مبروكي حول »التنشيط الثقافي في المكتبة العمومية وخصوصية الفئة المستهدفة ».
وفي اليوم الأخير من أشغال الملتقى، يستم تقديم مداخلات حول »الاتجاهات الحديثة في تنشيط المكتبات العمومية ». وتؤثث الجلسة العلمية للملتقى الأستاذة درصاف البنا الشلي، وهي متفقدة عامة بوزارة التربية، إذ تتمحور مداخلتها حول « استثمار التكنولوجيات الحديثة في دعم التنشيط الثقافي في المكتبات العمومية »، تليها مداخلة الأستاذ سهيل بشير، وهو محاضر تكنولوجي وخبير دولي في التسويق، حول »الدعاية والتسويق الشبكي للأنشطة الثقافية »، لتتواصل إثر ذلك أشغال ورشة « الدعاية والتسويق الشبكي للأنشطة الثقافية ».
ويختتم الملتقى بالحديث عن « الشراكة من أجل تحقيق الأهداف »، إذ سيتم تقديم مداخلات حول الشراكات الممكنة، ليتوّج الملتقى بتلاوة تقريره العام ورفع مجموعة من التوصيات التي ستكون خارطة طريق لتطوير آليات التنشيط الثقافي بالمكتبات العمومية.
