أكد منذر الكبير مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم جاهزية العناصر الوطنية لخوض اللقاء الودي المبرمج غدا الجمعة ضدّ المنتخب الجزائري، مبينا أنّ جلّ اللاعبين على أتمّ الاستعداد لرفع التحديات في الفترة القادمة.
ويعد هذا اللقاء الودي الثاني في هذه الفترة لمنتخب نسور قرطاج بعد مقابلة جمهورية الكونغو الديمقراطي الذي انتهى بفوز تونس 1-0. وسيجري الفريق الوطني مباراة ودية ثالثة مع مالي يوم 15 جوان.
وأوضح مدرب المنتخب الوطني، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس بمقرّ الجامعة التونسية لكرة القدم رفقة لاعب الوسط بلال العيدوني، أنّه يسعى عبر اللقاءين الوديين مع منتخبي الجزائر ومالي الى تشريك أكثر عدد ممكن من اللاعبين، قائلا انّه يريد ايجاد 20 لاعبا في نفس المستوى والحضور.
وأبرز أنّ المقابلة الغد مع الجزائر تحظى بأهمية كبرى نظرا لقيمة المنافس الذي أحزر لقب كأس افريقيا للأمم مصر 2019 ، ولم يتعرض للهزيمة منذ 26 مقابلة، منوّها بالمناسبة بكفاءة وحجم الاضافة التي قدّمها المدرب جمال بالماضي لمحاربي الصحراء، وهو موقف سانده فيه اللاعب بلال العيدوني باقتضاب والذي رأى أنّ المباراة هي بمثابة الدربي وأنّ زملاءه سينزلون بثقلهم من أجل تحقيق الانتصار.
وفي سؤال لـ »وات » عن المرتبة العالمية التي يهدف المنتخب الوطني التونسي الوصول اليها في تصنيف الفيفا، من وراء المباريات الودية والرسمية، وعن تكريس ثقافة الألقاب القارية، قبل انطلاق منافسات كأس العرب قطر 2021، وكأس افريقيا للأمم الكاميرون 2022، أفاد منذر الكبير أنّ الهدف القريب هو الوصول الى المراتب الـ 20 الأولى، لافتا النظر الى أنّ المنتخب بمقدوره في الفترة القادمة تحسين ترتيبه العالمي وتجاوز عدد من المنتخبات الأوروبية على غرار صربيا وأكرانيا والنمسا التي تسبق نسور قرطاج بفارق قليل من النقاط.
أما في خصوص تكريس ثقافة الألقاب القارية، فقد شدّد الكبير على أنّ المنتخب الوطني سيرمي من مشاركاته في المحافل القارّية والاقليمية القادمة الى لعب الأدوار الأولى قبل كل شيء، ملاحظا أنّ المنافسة على الألقاب مثل كأس افريقيا للأمم رهين أيضا مستوى بقية المنتخبات الاخرى.