أعلنت مسؤولة التواصل في مؤسسة « أكشن إيد » الدولية في فلسطين ريهام الجعفري, أن الوضع الإنساني في قطاع غزة « تعدى مستوى الكارثة » ولا يمكن وصف ما يتعرض له المدنيون بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن.
وأضافت الجعفري في تصريح اليوم السبت، أن « 96 بالمائة من سكان قطاع غزة يعانون الجوع الشديد والكارثي بسبب العدوان المستمر المتصاعد من قبل جيش الاحتلال الصهيوني وعرقلة ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية لإغاثة المدنيين ».
وأوضحت أن المؤسسات الدولية والإنسانية أكدت أن الكيان الصهيوني لم يوف بالتزاماته التي طالبته بها الولايات المتحدة بتحسين الوضع الإنساني في غزة, لافتة إلى أن شهر أكتوبر الماضي كان « الأسوأ والأقل في نسبة دخول المساعدات », بواقع 35 شاحنة يوميا في الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى 1500 شاحنة في اليوم الواحد.
وحذرت من أن قطاع غزة » يعاني كارثة حقيقية » تتمثل في استمرار العدوان وفقد الإرادة الدولية وإغلاق المعابر, فضلا عن عرقلة دخول المساعدات واستهداف العاملين الإنسانيين وتدمير الطرقات وانعدام الأمن والقانون والاستيلاء على المساعدات الإغاثية من قبل الاحتلال.
وطالبت مسؤولة التواصل في مؤسسة « أكشن إيد » الدولية, بضرورة تحرك جميع الحكومات ولاسيما الحكومات التي لها تأثير على الكيان الصهيوني, من أجل تنفيذ وقف « فوري » و »عاجل » لإطلاق النار وفتح المعابر, وكذلك إيجاد ممرات آمنة للطواقم الإنسانية والطبية, « لأن الوضع لا يحتمل المزيد من الضحايا ».