بلغت قيمة استثمارات التونسيين بالخارج في القطاع الفلاحي 4 مليون دينار وهي نسبة لا تمثل حتى 2 بالمائة من قيمة الاستثمارات الجملية المصادق عليها، حسب ما أكدته المهندسة بوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية ريم الهداوي.
وقالت الأخيرة خلال حوارها اليوم الثلاثاء 6 أوت 2024 في حصة ‘يوم سعيد’ على موجات الإذاعة الوطنية، إن ابرز سبب لعدم اقبال التونسيين بالخارج على الاستنثمار في القطاع الفلاحي هو تشعب تكوين الملفات.
وأضافت أن عديد الإشكاليات المتشعبة وطول تكوين الملف وصعوبته وطول الإجراءات الإدارية وكثرة التراخيص من أبرز الأسباب التي تدفع التونسي بالخارج إلى عدم الاسثمار في القطاع الفلاحي.
وأفادت الهداوي أن العمل متواصل على تذليل هذه الصعوبات، لافتة إلى أن 80 بالمائة من نسبة استثمارات التونسيين بالخارج هي في مجال الخدمات وخاصة النقل.
ولفتت إلى أن 20 بالمائة فقط هي نسبة الاستثمارات الإنتاجية للتونسيين بالخارج.
وأشارت الهداوي إلى أن عددا كبيرا من التونسيين بالخارج لا علم لهم بخصوصيات منظومة التشجيعات الجديدة، مضيفة أن الوكالة خصصت أسبوعا مفتوحا كل سنة وخطة اتصال وتواصل حتى تصل المعلومة لهم.