دعا مهنيو قطاع الصناعات البلاستيكية، خلال ندوة صحفية، الجمعة، بمقرالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى إيقاف التوريد العشوائي للبلاستيك المرسكل حفاظا على الاقتصاد والبيئة والمجتمع.
وحث المهنيون، خلال الندوة التي حضرها كل من رئيس الغرفة الوطنية لمجمعي النفايات البلاستيكية حمزة الشاوش والغرفة الوطنية لرسكلة البلاستيك طارق المصمودي، على تكاتف جهود كل السلط المتدخلة في المنظومة من أجل الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت لها تأثيرات سلبية على نسيج المؤسسات الصناعية.
وبينوا في هذا الصدد، وفق بلاغ صادر عن منظمة الاعراف، أن أغلب شركات الرسكلة هي شركات صغرى ومتوسطة، اجبرت على الاغلاق واحالة عدد من العاملين فيها على البطالة، في قطاع يوفر أكثر من 10 آلاف موطن شغل مباشر وغير مباشر بين تجميع وفرز ورسكلة، مما أدى الى تردي الوضعية الاجتماعية للعديد من العائلات، اضافة الى الآثار السلبية على البيئة نتيجة تراكم النفايات غير المرسكلة.
وأجمع الحاضرون، على أن كل المؤسسات الناشطة في قطاع البلاستيك، والتي يتجاوز عددها 200 ، تجابه العديد من المشاكل التي أصبحت تهدد ديمومتها نتيجة التوريد العشوائي للبلاستيك المرسكل مما أثر على نسق رسكلة النفايات الموجودة في تونس منبهين، في ذات الوقت، الى وجود مشاكل على مستوى الفواتير واثبات مصدر وجودة ما يتم ترويجه في بلادنا.