لاحظ ناجي جلول، عضو الهيئة السياسية بحركة نداء تونس ووزير التربية، في تصريح صحفي أمس الأحد بمدينة الساحلين من ولاية المنستير، على هامش الإجتماع الدوري للمجلس الجهوي لحركة نداء تونس بهذه الولاية، أنّ حزبه يشهد بعض الخلافات على غرار أي حزب جديد، وأن « عملية إصلاح نداء تونس لابّد أن تكون من الداخل ».
وأضاف جلول في سياق متصل أنّ « كل عملية إصلاح وإعادة بناء لحركة نداء تونس، لابّد أن تنبع من الجهات ومن تنسيقيات الحركة »، مؤكدا أنّ حزب « النداء » ملك فقط لقواعده التي يبقى بيدها مفتاح النجاح.
واعتبر أن « من حق قواعد حركة نداء تونس عدم الرضى عن النتائج المسجلة باعتبار الحزب ملزم أمام ناخبيه، بتطبيق برنامجه السياسي وأنّ من حق هذه القواعد مناقشة سياسة الحكومة، قصد تعديلها.
وقال ناجي جلول إنّ تونس تعيش اليوم « مناخا ديمقراطيا يقوم على نظام شبه برلماني وبالتالي من حق الأحزاب المساهمة في رسم سياسة الحكومة ومتابعتها ».
وبيّن على صعيد آخر أنّ مشروع قانون المالية يمثل اليوم مرحلة مفصلية بالنسبة إلى البلاد ومن حقّ الحكومة عرضه على قواعدها.
ومن ناحيته أوضح قاسم مخلوف، المنسق الجهوي لحركة نداء تونس بالمنستير، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا الإجتماع الدوري للمجلس الجهوي لحركة نداء تونس بولاية المنستير، والذي ينعقد بمدينة الساحلين « في إطار تكريس اللامركزية »، تناول بالدرس الوضع التنموي في الجهة وفي الجمهورية التونسية عامة، كما تطرق إلى مشاغل المكاتب المحلية والقاعدية لحركة نداء تونس في المنستير وإلى الوضع داخل الحركة والوضع العام بالبلاد.