ذكر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب له اليوم الجمعة أن « عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا مائة في المائة »وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي ».
وأضاف أن « عملية الأقصى كانت لها نتائج إستراتيجية ستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان ».
وقال إن « معركة طوفان الأقصى باتت ممتدة في أكثر من ساحة وجبهة »، مضيفا أن « من أهم أخطاء حكومة الإحتلال الإسرائيلي طرح أهداف عالية لا يمكنها تحقيقها مثل القضاء على حماس ».
وأضاف أنه « كان واضحا من الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى أن العدو كان ضائعا وتائها ».
وقال إنه « عندما ذهبت قوات الاحتلال لاستعادة المستوطنات، هي التي ارتكبت المذابح بحق المستوطنين ». وتابع: « سيكتشف العالم أن أغلب من يقولون إنهم مدنيون قتلتهم حماس قتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي ».
وأكد أنه « لا حرمة لشي لا لدم ولا لمؤسسة بغزة والاحتلال يدمر أحياء بكاملها على مرأى من العالم »، وأن أغلب الشهداء هم من الأطفال والنساء و أن الأغلبية الساحقة هي من المدنيين.
وشدد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الهدف الأول هو الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة لدواع إنسانية داعيا كافة الدول العربية ودول العالم الحرة الى التدخل العاجل لوقف العدوان على غزة.
وتابع: « نقول للعدو إن نهاية المعركة ستكون انتصار غزة ».