ادانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الهجوم الارهابي الجبان الذي استهدف مساء امس الثلاثاء حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة داعية الى الوحدة الوطنية في مقاومة الارهاب والتطرف
وأكدت في بيان لها ان الهجمات الارهابية لا تعطي الحق لعناصر الامن في الاعتداء الهمجي على الصحفيين والمصورين الذين يقومون بواجبهم المهني وإطلاع الرأي العام على تطورات العملية الارهابية مشددة على ان الزملاء احترموا مسافة السلامة التي حددتها قيادات امنية كما انهم لم يقوموا بتصوير جثث الشهداء او ما من شانه ان يحط من معنويات القوات الامنية الباسلة وحذرت نقابة الصحفيين من جهة اخرى من استغلال الحرب على الارهاب والعمليات الارهابية للتضييق على عمل الصحفيين ووسائل الاعلام وتعتبر انه لا يمكن مواجهة الارهاب والتطرف في ظل انتهاك حقوق الانسان والحريات الاساسية وأهمها حرية العمل الصحفي ودعت كافة الصحفيين الى التضامن فيما بينهم والى الالتزام بالمعايير الاخلاقية في تغطية العمليات الارهابية وعدم نشر صور ومشاهد من شانها ان تخدم الارهاب او تمس من معنويات القوى الامنية والعسكرية
كما تعهدت النقابة بدراسة الصور ومقاطع الفيديو التي تحصلت عليها من الصحفيين المعتدى عليهم بغاية تتبع المعتدين قضائيا