عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تضامنها مع رئيس الاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي ومدير إذاعة “الجريد أف أم سلام مليك وتطالب بإطلاق سراحه فورا باعتباره مديرا لمؤسسة اعلامية ورئيسا لجمعية صحفية خاصة أنّ المعني بالأمر ليس مجرما خطرا ولايوجد مبرر للحكم بالنفاذ العاجل في حقه.
و تدعو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كلّ الهيئات المعنية بحرية الصحافة وطنيا ودوليّا لتفعيل التضامن مع سلام مليك وفضح المظلمة التي يتعرّض لها.
وكانت المحكمة الابتدائية بتوزر قضت اليوم بالسجن 6 أشهر مع النفاذ العاجل في حق رئيس الاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي ومدير إذاعة “الجريد أف أم” سلام مليك على معنى الفصل 125 من المجلة الجزائية بتهمة هضم جانب موظف عمومي أو شبهه بالقول أو الإشارة أو التهديد حال مباشرته لوظيفته أو بمناسبة مباشرتها على خلفية احتجاجه على تدخل قوات الأمن لدى مداهمتها منزله في فيفري الماضي.