تسببت الفيضانات التي شهدتها نيجيريا على مدى أسابيع, في وفاة 185 شخصا, ودمرت منازل, وأتلفت محاصيل زراعية, مما يهدد الإمدادات الغذائية, وخاصة في المنطقة الشمالية المتضررة بشدة.

وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في البلاد في بيان لها, أن الفيضانات تسببت في وفاة 185 شخصا وتشريد 208 آلاف آخرين في 28 ولاية من ولايات نيجيريا الـ36, مما دفع السلطات لبدء جهود محمومة لإجلاء مئات الآلاف إلى ملاجئ مؤقتة.

و ذكرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية إن الفيضانات الحالية كانت نتيجة للأنشطة البشرية.

وقال رئيس وحدة التنبؤ المركزية ,إبراهيم واسيو أدينيي: « ما نقوم به هو السبب في تغير المناخ هذا, لذا هناك تحول عن الوضع الطبيعي », مضيفا: « لدينا من يلقون النفايات بلا تمييز, وبعضهم يبني منازل دون موافقات على طول الممرات المائية ».

وحذرت وكالة الاستجابة للكوارث النيجيرية, من أن الفيضانات قد تزداد سوءا في الأسابيع المقبلة مع تدفق مياه الفيضانات إلى الولايات الوسطى والجنوبية.

ودمرت الفيضانات, حتى الآن, 107 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية, وخاصة في الولايات الشمالية, التي تشكل مصدرا لغالبية المحاصيل في نيجيريا.

ويواجه 32 مليون شخص الجوع الحاد في نيجيريا, وفقا لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة.