أعلنت الولايات المتحدة أنها أجلت بعضا من موظفي سفارتها في بورت أو برانس، عاصمة هاييتي، وعززت الفرَق المسؤولة عن أمنها، إثر تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالعصابات.
وقالت السفارة على موقع « أكس »، إنّ « تزايد عنف العصابات في محيط السفارة الأميركية والمطار دفع وزارة الخارجية إلى اتخاذ ترتيبات للسماح بمغادرة موظفين إضافيين في السفارة ».
وجرت العملية التي قادها الجيش الأميركي ليل السبت – الأحد بطائرات مروحية، وفق شهود في المكان.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن السفارة « مفتوحة لعمليات محدودة » مع تقليص عديد طاقمها.
وأعلنت ألمانيا اتخاذ خطوة مماثلة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية « بسبب الوضع الأمني المتوتر جدا في هايتي، غادر السفير الألماني والممثل الدائم في بور أو برنس اليوم إلى جمهورية الدومينيكان مع ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي »، مضيفا أنهم سيعملون من جمهورية الدومينيكان « حتى إشعار آخر ».