قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  في بلاغ لها  اليوم الخميس  انها تحرص على تنظيم عملية الحاق المدرسين لدى الوكالة التونسية للتعاون الفني وترشيدها وذلك بعد أخذ رأى جميع الهياكل المديرة والمسيرة بالتعليم العالي كالمجالس العلمية ومجالس الجامعات.

وجاء بلاغ الوزارة على خلفية ما يتم تداوله  من طرف بعض الجامعيين والرأى العام من وصف لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتشجيع على الحاق المدرسين لدى الوكالة التونسية للتعاون الفني وبإفراغ الجامعة من خيرة أبنائها ودفعهم الى الهجرة

وذكرت الوزارة أن الاحصائيات المتداولة لا تخلو من  تضخيم ومغالطات  وأن البيانات الحديثة الخاصة بسنة 2015 تبرز موافقة الوزارة على الحاق 329 مدرسا 6 بالمائة منهم لهم رتبة أستاذ تعليم عال و10 بالمائة لهم رتبة أستاذ محاضر.

وأضافت في بلاغها أن أغلب المدرسين الذين تمت الموافقة على الحاقهم ينتمون الى مجالات التكوين التي لا تشكو فيها الجامعة التونسية من نقص في اطار التدريس كالرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة والاداب والحضارة العربية.

وأكدت أن الالحاق يندرج في اطار انفتاح البلاد واشعاعها على محيطها الاقليمي والدولي  مشيرة الى أن استقطاب الكفاءات التونسية يشمل قطاعات مهمة كالتربية والتعليم والصحة وهو دليل على اعتراف دولي بجودة تكوينهم وتميزهم.