قالت مديرة وحدة المخابر بوزارة الصحة الأستاذة هاجر بطيخ، إن الوزارة تشتغل على تحديد الإطار القانون للمنصة الجديدة الخاصة بالجينوم البشري التونسي.
وأكدت هاجر بطيخ في تصريح اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 للإذاعة الوطنية، أن هذا المشروع الوطني له بُعد يتعلق بالأمن القومي وبُعد آخر يهم الصحة العامة ويهدف إلى ضمان بقاء البيانات الجينومية للتونسيين داخل التراب التونسي بهدف فهم الخصائص الجينية للتونسيين وتشخيص الأمراض الوراثية بأكثر دقة.
وأضافت أن هناك عدة تطبيقات في هذا المجال، من بينها تطبيقات تتوقع شدة الحالة لتسهيل تشخيص الأمراض النادرة وتوفير الأدوية المناسبة لها او الوقاية منها، مما يسهم في تبسيط مسار العلاج من خلال معطيات دقيقة وشاملة.