سجّلت المنصّة الالكترونيّة « رائدات » منذ احداثها إلى حدود اليوم الثلاثاء 8274 طلب تمويل منهم 1640 موافقة وما تزال البقيّة في طور الموافقة أو إعادة الدراسة، حسب ما أعلنت عنه وزرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى في افتتاح المنتدى الوطني للاستثمار الأخضر اليوم.
وأضافت، في كلمتها لدى افتتاحها المنتدى رفقة ، وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي ووزيرة الصناعة والطاقة والمناجم، نائلة القنجي ،
أنه تم إسناد الموافقة على تمويل 100 مشروع في مجال الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري وتحويل الطاقة في إطار تنفيذ برنامج « رائدات » لفائدة نساء وفتيات ينتمين للشريحة العمريّة 18-35 سنة من صاحبات الشهائد العليا والمنتفعات بالتكوين المهنيّ الفلاحي.
وأشارت إلى أنّ الشابات أكثر إقبالا على الاستثمار في الاقتصاد الأخضر من الفئات العمريّة الأخرى.
وأوضحت أن هذه المشاريع تشمل زراعة وتقطير وتحويل الأعشاب والنباتات الطبيّة ومنبتا للأشجار المثمرة وتحويل الطاقة وتزويد الأراضي الزراعيّة بالطاقة الكهربائيّة وحفر الآبار والمحافظة على المائدة المائيّة وتثمين الموارد الطبيعيّة وصناعة الأعلاف.
ولفتت الى حرص الوزارة على إطلاق مسار إعداد الخطّة الاستراتيجيّة الوطنيّة حول التغيرات المناخية وحقوق الطفل يوم 23 جوان 2022 وذلك بالشراكة مع وزارة البيئة وجميع الوزارات والهياكل الحكوميّة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأضافت أنه تم إطلاق المسابقة الوطنيّة « رياض الأطفال الصديقة للبيئة » تحت شعار: روضتي قدوتي…نحو بيئة سليمة »منذ 2013 بالتعاون مع الوكالة الوطنيّة لحماية المحيط حرصا على تحفيز رياض الأطفال العموميّة والخاصة على إدراج البعد البيئي في أنشطتها اليوميّة وتحسيس الطفل بأهميّة المحافظة على محيطه وبحقه في بيئة سليمة وتوعيته، معلنة عن استكمال دليل التربية البيئية الذي سيعمم على مختلف رياض الأطفال العموميّة والخاصة.
ومن جهتها، أكّدت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي المهداوي، أنّ المنتدى الوطني للاستثمار الأخضر يهدف إلى تشجيع الاستثمار في المشاريع ذات الانبعاثات المنخفضة للكربون وتطوير آليّات التمويل والأدوات الاقتصاديّة الملائمة لمصاحبة الانتقال الانتقال الإيكولوجي لتعزيز المساهمة الوطنيّة حول رؤية مندمجة للتنمية في أفق 2050.
ودعت إلى ضرورة توعية الفاعلين الاقتصاديين بتبني تمشي أكثر التزاما تجاه البيئة.
من ناحيتها، شددت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم، نائلة القنجي، على ضرورة الاستثمار في الطاقات المتجددة والطاقات البديلة والصديقة للبيئة لمواجهة ندرة الإمدادات الطاقية وارتفاع الاستهلاك في ظل التغيرات العالمية، مشيرة إلى الحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الطاقية في أفق سنة 2030 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الرامية إلى ضمان الأمن الطاقي والحياد الكربوني والنمو الاقتصادي وانتقال مجتمعي عادل وشامل بما يساعد على إحداث مواطن الشغل في الاقتصاد الأخضر.