دعت وزيرة التجهيز والإسكان، سارة الزعفراني الزنزري، الى إعداد خطة عمل استراتيجية لتوسيع مجلات تدخل مركز التجارب وتقنيات البناء وتطوير أساليب العمل وذلك نظرا للدور الهام الذي يلعبه سواء على مستوى الدراسات الفنية أو عمليات المراقبة الميدانية في العديد من المجالات والتي يتم الاعتماد فيها على آخر الآليات التقنية المتطورة التي تساعد في تطوير البنية التحتية من جسور وطرقات.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية ادتها الزنزري، الثلاثاء، الى المركز المذكور آنفا، للاطلاع على ظروف سير العمل بمختلف المصالح الفنية به وذلك تزامنا مع اقتناء معدات جديدة متطورة يتم استعمالها في مجال دراسات الخرسانة الاسفلتية، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
كما أشرفت الوزيرة على اجتماع تم خلاله تقديم لمحة عن أنشطة المركز واستمعت إلى آراء ومشاغل أعوان وإطارات المركز ومقترحاتهم العملية بخصوص تطوير عمل المركز بالاعتماد على الآليات الحديثة والمتطورة.
يذكر ان مركز التجارب وتقنيات البناء هو مؤسسة عمومية تعني بالقيام بالتجارب اللازمة على التربة ومختلف المواد المستعملة في ميدان الهندسة المدنية وبدراسات وتجارب على هياكل من نوع خاص أو التي تستدعي اللجوء إلى مواد جديدة تحت حمولة ثابتة أو متحركة قصد استعمالها في ميدان البناء علاوة على القيام بكل الدراسات حول مواضيع تهم القطاع وخاصة منها المتعلقة بزحف الرمال على الطرقات والبناء في المناطق القاحلة وحماية المدن من الفيضانات وتهرئة الطرقات وعيوب المنشآت والبناء المضاد للرجات الأرضية.
ويساهم المركز في إعداد المواصفات المتعلقة بالمواد وتقنيات البناء وتقديم آراء فنية حول إمكانية استعمال أساليب وطرق ومواد أو تجهيزات جديدة. علما ان المركز ينفرد عن باقي المخابر الخاصة بامتلاك آليات خصوصية ذات كلفة باهظة في مجال الطرقات وتجارب الحمولة على الجسور والهياكل ومتابعة ومراقبة توريد وتوزيع الإسفلت والمواد الإسفلتية بالبلاد.