اكدت وزيرة المالية، لمياء الزريبي، « ان تونس لم تنتهج ميزانية تقشفية رغم عدم توفر الموارد المالية ».
وقالت، لدى اشرافها مساء الجمعة على منبر حوار مع الشباب، بمنطقة سيدى مدين بمجاز الباب من ولاية باجة، « ان الزيادة فى ميزانية الدولة لسنة 2017 ستوجه اساسا الى برامج خصوصية لدفع التشغيل والمبادرة الخاصة باعتمادات تبلغ 500 مليون دينار بالاضافة الى نفقات التنمية.
واوضحت ان الحكومة اقرت برامج استثنائية لاعادة الثقة والامل للشباب التونسي داعية الى العمل التشاركي بين الشباب والدولة وكل الحساسيات والاطراف لتحسين نسب التنمية والانتاج وجلب الاستثمار الاجنبي.
وقد طالب اهالي منطقة سيدى مدين بضرورة تمييز منطقتهم ايجابيا والتعاطى مع مشاغلهم بجدية.
وأشاروا الى انعدام فرص التشغيل خاصة امام خريجي التعليم العالي بالجهة مما ادى الى نزوح اهاليها. كما تعرضوا الى كثرة العراقيل امام الاستثمار ومنها البيروقراطية والبنكية وعدم تمكين الاهالي من الاراضي الدولية اضافة الى غياب فضاءات الترفيه.
وطالبوا باستغلال مواقع مجاز الباب وسيدى مدين الاثرية التى تعد من اعرق المواقع وهي لا تبعد سوى 60 كم عن قرطاج وتحسين مستوى البنية الاساسية للطرقات المتردية والعناية بمدرسة المنطقة والوحدات الصحية.