أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أمس الاربعاء، خلال مشاركته في اجتماع لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالمسلمين في أوروبا المنعقد بنيويورك (الولايات المتحدة)، « موقف تونس الداعم لجهود منظمة التعاون الإسلامي من أجل تحسين أوضاع المسلمين في أوروبا، والإحاطة بهم وتيسير اندماجهم صلب مجتمعات بلدان الإقامة ».

ودعا الوزير إلى المتابعة المستمرة على مستوى أجهزة منظّمة التعاون الإسلامي والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الأوروبية الرسمية، وكذلك مكونات المجتمع المدني الأوروبي، من أجل القضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا، وجميع أشكال التمييز العنصري والاضطهاد والسلوكيات المعادية للإسلام من قبل أقليات اليمين المتطرف، وفق بلاغ صادر اليوم الخميس عن وزارة الخارجية.

كما شدّد على أهمية تعزيز الحوار مع حكومات الدول الأوروبية والمفوضية الأوروبية، بهدف تضمين الحقوق الدينية والثقافية والمدنية للجاليات المسلمة المقيمة بأوروبا ضمن التشريعات الأوروبية.

يشار الى أن اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالمسلمين في أوروبا، جاء على هامش أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.