شارك وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الاثنين، على هامش أشغال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي خصّص لبحث تطورات الوضع في ليبيا ومستجدات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
وقدم الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، خلال الاجتماع الذي ترأسته جيبوتي وحضره الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عرضا حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بليبيا، داعيا إلى ضرورة العمل المشترك من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد الشقيق، حسب بلاغ أصدرته الوزارة.
وشدد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على ضرورة مواصلة حشد الدعم السياسي لجهود السلام على أساس حل الدولتين، وإدانة سياسة الاستيطان الإسرائيلية ومحاولات تغيير الوضع القائم في القدس، مؤكدا على أهمية دعم طلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني وتوفير الدعم المالي للأونروا.
ومن جهة أخرى شارك وزير الشؤون الخارجية في اجتماع رفيع المستوى حول إصلاح منظّمة الأمم المتحدة، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيراس.
وقد بادرت تونس إلى جانب عدد هام من الدول بالتوقيع على « الإعلان السياسي حول إصلاح منظّمة الأمم المتحدة »، الذي يهدف إلى دعم جهود أمينها العام لإضفاء أكثر نجاعة على أداء المنظمة وتعزيز قدراتها على تنفيذ برامجها وفقا للأهداف المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة ومواجهة التحديات الراهنة.
كما شارك الجهيناوي، في أشغال الاجتماع التشاوري لوزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية، تحت شعار « الأمن والتنمية في مجال فرنكوفوني متضامن ».
وثمن بهذه المناسبة الجهود التي تبذلها المنظمة من أجل دعم الأمن والتنمية في المنطقة، داعيا إلى مزيد التنسيق والتشاور بين الدول الاعضاء من أجل القضاء على آفة الإرهاب.
ونوه في هذا السياق بعلاقات التعاون القائمة بين تونس والمنظمة الدولية للفرنكوفونية ، مذكّرا باختيار تونس لاحتضان القمة الثامنة عشر للدول الأعضاء المزمع تنظيمها سنة 2020 بالتزامن مع الاحتفال بخمسينية تأسيس المنظمة.
وكان الوزير قد شارك أيضا في اجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي للنهوض بمجتمعات عادلة وسلمية باعتبار تونس عضوا في لجنتة القياديه.